Admin عبد الناصر حسين Admin

عدد المساهمات : 49 نقاط : 163 تاريخ التسجيل : 30/07/2010 الموقع : الأستاذ عبد الناصر حسين
 | موضوع: شرح قصيدة الفاجعة الأستاذ عبد الناصر حسين ( البيان في اللغة العربية ) 8/9/2010, 12:33 pm | |
| شرح وإعراب وتطبيق على قصيدة الفاجعة الأستاذ عبد الناصر حسين ( البيان في اللغة العربية ) 1 الله للحِدثان كيفَ تكيدُ..........بردى يغيضُ و قاسيونُ يميدُ 2 بلدٌ تبوَّأهُ الشقاءُ فكلَّما ............قَدُم استقامَ لهُ بهِ تجْديدُ 3 لانتْ عريكة ُ قاطنيه ِ ومادرَوا.........أنَّ الضعيفَ معذَّبٌ منكودُ 4 ما تنفعُ الحُجَجُ الضعيفَ وإنَّما .........حقُّ القويِّ معزَّزٌ معضودُ 5 غلت ِ المراجلُ فاستشاطتْ أمّةُ .........عربيَّةٌ غضباَ وثارَ رُقودُ 6 زحفتْ تذودُ عن الدِّيار ِ وماَلها........ من قوّة ٍفعجبت كيف تذودُ 7 الطائراتُ محوِّماتٌ حولها ........والزّاحفاتُ صِراعُهُنَّ شديدُ 8 ولقدْ شهْدتُ جموعَها وثّابة.........لوكان يُدفَع بالصّدور حديدُ 9 جهروا بتحرير الشّعوب وأثقَلَتْ....... مَتنَ الشّعوب ِ سلاسلٌ وقيودُ 10 خدعوك ِ يا أم ََّ الحضارة ِ فارتمَتْ....ترمي عليك فيالقٌ وجنودُ 11 أُقصِيتُ عنك ِ ولو ملكْتُ أعنَّتي......لم تنبسط ْبيني وبينك بيدُ 12 والشعبُ إن عرفَ الحياة َفما لَهُ.....عن دَرْكِ أسباب ِ الحياة ِ مَحيدُ
●شرح المفردات : حِدثان الدهر : نوائبه - تكيد : تمكر وتحتال في إلحاق الضرر - يغيض : ينضب ويغور - يميد : اهتزّ وتحرك بلدٌ : يقصد به سورية - تبوّأه : نزل به وأصابه - الشقاء : الشّدِّة والعسر وهو نقيض السعادة - قدم : مضى عليه زمن لانت : ضعفت - عريكة : عزيمة ( جمعها عرائك )- منكود : مُعسَّر - الحجج : البراهين - معضود : مدعوم ومسنود استشاطت : التهبت واشتد غضبها - رقود : النيام - تذود : تدافع - محوّمات : حوّم : دار ودوّم - الزاحفات: المدرعات صراعهن : قتالهن - وثـّابة : قافزة ، هاجمة على العدو - متن : ظهر ، كاهل ( جمعها متون ) ، أمّ الحضارة : كناية عن دمشق – فيالق : قطع من الجيش كثيرة العدد - أقصيت : أبعِدت - أعنتي : زمام الأمر تنبسط : تزداد المسافة - بيد : صحارى مفردها ( بيداء ) - درك : بلوغ ونيل - أسباب الحياة : الوسائل التي توصل إلى الحياة الكريمة - مَحيد : مفرّ ومهرب . ●الشرح : 1- ما أعظم ذلك الخطب الجلل في وقعة ميسلون فكأنما لهول تلك الفاجعة و روعها جفت مياه نهر بردى واهتز جبل قاسيون 2- فيا لحظ هذا لبلد العاثر ويا لحياته الشقية فلا يكاد يتخلص من مصيبة وينهض على قدميه حتى تعصف به الأزراء والمحن ثانية ً 3- لقد ضعفت عزيمة العرب فتهاونوا وتواكلوا وغاب عنهم أنّ عيشة الضعيف مغمورة بالذل والآلام 4- إنّ البراهين والمنطق لا تحمي الحق وهيهات للعدو أن يفهم لغة الحق والمنطق إنْ لم تدعمها قوة السيف والمدفع 5- لقد التهبت نفوس الجماهير بنار الحميّة و انتفض الناس من سباتهم يتصدون للعدو . 6- اندفعت أفواج المقاومة ترد الغزاة وتدافع عن كرامة البلاد ببسالة وليس بين أيديها سوى عزيمتها ألا ما أروع ذلك الاستبسال 7- لقد راحت حومة الوغى تضج بجلبة جيش البغي حيث الطائرات تئزّ فوق الرؤوس زارعة الموت والدمار في كلّ مكان وحيث المصفحات والمدرعات تندفع أرتالاً نحو المدافعين البواسل وترميهم بقذائفها المستعرة . 8- لقد كانت جموع المقاتلين تندفع نحو العدو بشجاعة ، ولكن أنـّى للصدور المكشوفة أن تحول دون آلات القتل الرهيبة 9- لقد ادعوا أنهم قدموا لتخليص الشعوب وتحريرها ، وما ذاك إلا باطلاً ، فلقد اعتدوا على أرضهم و قيدوهم بقيود العبودية 10- ها أنت يا دمشق يا من شع منك نور الحضارة تقعين فريسة لمكر الاحتلال الغاشم الذي حشد جيوشه و عاث فساداً في ربوعك الطاهرة 11- أبعِدْتُ عنك مرغماً ولو كنت أملك ناصية أمري لما فرّقت بيني وبينك تلك المسافات البعيدة . 12- إنّ الشعب حين يعرف طعمَ الحياة الحرّة فلن يحد عن النضال لبلوغها . ●الأفكار الرئيسيّة : - الحديث عن هول الفاجعة التي أصابت سورية ( 1-2 ) - تحميل الشعب مسؤولية جرائم الاستعمار والدعوة إلى امتلاك أسباب القوة ( 3- 4 ) - بطولات أبناء سورية الجماعية وتضحياتهم ( 5 -6 – 8 ) - استخدام العدو أسلحة متطورة من أجل قتل الشعوب ( 7 ) - زيف وعود المستعمر وخداعه للشعوب ( 9 - 10 ) - سياسة المستعمر في الإبعاد ( 11 ) - الإيمان بقدر الشعب على تحقيق الحرية ( 12 ) ●المشاعر العاطفيّة : - مشاعر حزن وألم ( 1- 2 ) - مشاعر غضب ولوم للشعب المتواكل ( 3 -4 ) - مشاعر إعجاب ببطولة المقاتلين ( 5 -6 -8 ) - مشاعر حقد على المستعمر ( 7 -9- 10 ) - مشاعر شوق للديار ( 11 ) - مشاعر ألم وتفاؤل ( 12 )
● الألفاظ : - جزلة قويّة ( معضود ، غلت ) - ملائمة لمعنى النص : ( الطائرات - زحفت ) ● التراكيب : -يغلب عليها الأسلوب الخبري ( بلدٌ تبوَّأهُ الشقاءُ ، جهروا بتحرير) - متراصة متينة (لوكان يُدفَع بالصّدور حديدُ )
●المحسنات البديعيّة : ( تكيد – تميد ) تصريع ، ( الضعيف – القوي ) طباق ( الطائرات – الزاحفات ) ، ( ثار – رقود ) طباق ، ( تحرير – قيود ) طباق
●الصور البيانية : * الحدثان تكيد : شبه الشاعر نوائب الدهر بالإنسان الذي يكيد فحذف المشبّه به( الإنسان )وأبقى شيئا ً من لوازمه ( الكيد )على سبيل الاستعارة المكنية . * المراجل : شبه الشاعر النفوس بالمراجل حذف المشبه ( النفوس ) وصرح بالمشبه به على سبيل الاستعارة التصريحية * أمّ الحضارة : كناية عن دمشق ( كناية هن موصوف ) * خدعوك يا أمّ الحضارة : شبه الشاعر دمشق بالإنسان الذي يُخدَع فحذف المشبّه به ( الإنسان )وأبقى شيئا ً من لوازمه ( الوقوع ضحية الخديعة )على سبيل الاستعارة المكنية .
● العروض : قَدُم استقامَ لهُ بهِ تجْديدُ قـدم ستـقـا****مَ لـهـو بـهـي******تـجـديـد و / / / ه / /ه */ / / ه / / ه*****/ ه / ه / ه مـتـفـاعـلـــن***مـتــفـاعـلــن ***** مـتـْفـاعـل***********البحر الكامل
●المشتقات : قاطنيه : اسم فاعل - الضعيف : صفة مشبهة باسم الفاعل - مُعذَّب : اسم مفعول منكود : اسم مفعول القويّ : القويّ : صفة مشبهة ( فعيل ) - مُعزَّز : اسم مفعول – معضود : اسم مفعول - المراجل : اسم آلة الطائرات : اسم آلة طائرة : ( فاعلة ) - مُحوّمات : اسم فاعل - شديد : صفة مشبهة باسم الفاعل - وثـّابة :مبالغة اسم فاعل ● المصادر : الشقاء - تجديد – حقّ - غضباً – قوّة - صراعهنّ – تحرير - الحياة – درك
● النص من المذهب الاتـّباعي ، من سماته في النص : 1- حافظ الشاعر على وحدة البيت والقافية الواحدة والوزن الواحد . 2- محاكاة القدماء في الألفاظ و الصور و فصاحة التعبير اللغوي .
الإعراب :
البيت الأول اللهُ : لفظ جلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . للحدثان : اللام حرف جر ، الحدثان : اسم مجرور وعلام جرّه الكسرة الظاهرة والجار ومجرور متعلقان بخبر محذوف تقديره كائن أو موجود كيفَ : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق . كيف تكيد : التقدير : تكيد كيداً
قاعدة : كيف : إعربها إحدى الوجوه التالية : 1- في محل رفع خبر مقدم للمبتدأ إذا تلاها مبتدأ لم يستوفِ خبره ( كيف حالك ) 2- في محل نصب خبر لفعل ناقص إذا تلاها فعل ناقص لم يستوفِ خبره ( ألم ترَ كيف كان عاقبة ُ المكذبين ) 3- قي محل نصب مفعول به ثان ٍ : إذا تلاها فعلٌ ناصب للمبتدأ والخبر أي أفعال الظن واليقين ( كيف تظنُّ زيداً ) 4- في محل نصب حال إذا تلاها فعل تام ( كيف جئت ) أو تلاها فعل ناقص استوفى خبره ( كيف أصبح أحمدُ ناجحاً ) أو تلاها مبتدأ استوفى خبره ( كيف خالدٌ مريضٌ ) 5- في محل نصب مفعول مطلق : إذا ناب عن المصدر( ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) ( كيفَ تتقون إن كفرتم يوماً ... ) تكيــدُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . بردى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر. يغيض: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . و: الواو حرف عطف ، قاسيون: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره يميد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إعراب الجمل : (الله للحدثان): ابتدائية لا محل لها من الإعراب . ( تكيد ) : استئنافية لا محل لها من الإعراب . (بردى يغيض): استئنافية لا محل لها من الإعراب . (يغيض): في محل رفع خبر ( قاسيون يميد ): جملة معطوفة على جملة (بردى يغيض) لا محل لها من الإعراب (يميد): في محل رفع خبر البيت الثاني بلدٌ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . تبوَّأه: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعولٍ بهِ. الشّقاء: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . فكلما: الفاء استئنافية ،كلّما: أداة شرط غير جازمة ظرف لما مضى من الزمان في محل نصب على متعلق بجوابه ( استقام ) قدم: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره . استقامَ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره . تجديد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إعراب الجمل : (تبوّأه الشقاء) : في محل رفع صفة (قدم) : في محل جر بالإضافة . (استقام) : جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب .
البيت الثالث لانت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ،والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب. عريكة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . قاطنيه: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم، وحذفت النون للإضافة ، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة . وما : الواو استئنافية ، ما : حرف نفي لا محل له من الإعراب. دروا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة منعاً من التقاء الساكنين بُني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف للتفريق . أنّ: حرف مشبه بالفعل . الضعيفَ: اسم أنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . معذبٌ: خبر أنَّ أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة غلى آخره . منكود: خبر ثان ٍمرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . المصدر المؤول من " أنَّ " واسمها وخبرها سد مسد مفعولي " دروا " إعراب الجمل : (ما دروا): استئنافية لا محل لها من الإعراب ( الضعيف معذب ) : صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب .
البيت الرابع ما : حرف نفي لا محل له من الإعراب . تنفع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . الحجج : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . الضعيف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . و: استئنافية ، إنَّما: كافة ومكفوفة لا محل لها من الإعراب . حقُّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . القويِّ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره . معزَّزٌ: خبر أول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . معضودُ: خبر ثان ٍمرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إعراب الجمل : (ما تنفع الحجج الضعيف) : استئنافية لا محل لها من الإعراب. (إنَّما حق القوي معزز ) : استئنافية لا محل لها من الإعراب.
البيت الخامس غلت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة منعاً من التقاء الساكنين ، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب وحركت بالكسر منعاً من التقاء الساكنين. المراجل : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . فاستشاطت :الفاء حرف عطف،استشاطت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر،والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب أمَّة ٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . عربية ٌ : صفة مرفوعة وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . غضباً: نائب مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ( ويجوز إعرابه تمييز ) و : حرف عطف ، ثار : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره . رقود: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إعراب الجمل : (غلت المراجل): استئنافية لا محل لها من الإعراب. (استشاطت أمة) : جملة معطوفة على جملة (غلت المراجل) لا محل لها من الإعراب . (ثار رقود): جملة معطوفة على جملة (استشاطت أمة) لا محل لها من الإعراب .
البيت السادس زحفت: فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره ، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب. تذود: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . ما : حرف نفي لا محلّ له من الإعراب . من: حرف جر زائد يفيد التوكيد . قوّةٍ: اسم مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ . فعجبت : الفاء استئنافية ، عجبت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل . كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب مفعول مطلق ( كيف : اسم استفهام ناب عن المصدر ، التقدير: تذود ذوداً ) تذود : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إعراب الجمل : (زحفت) : في محل رفع صفة ( صفة أمة في البيت الخامس ) زحفت (تذود) : في محل نصب حال ( حال من الضمير المستتر في الفعل زحفت ) (عجبت) :استئنافية لا محل لها من الإعراب كيف (تذود) : استئنافية لا محل لها من الإعراب البيت السابع الطائرات: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . محوِّمات: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . حولــها : مفعول فيه ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة . و: حرف عطف ، الزاحفات : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . صراعُهُنَّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، هنّ: ضمير متصل في محل جر بالإضافة . شديد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إعراب الجمل : (الطائرات محومات ) : استئنافية لا محل لها من الإعراب (الزاحفات صراعُهُنَّ): جملة معطوفة على جملة (الطائرات محومات ) لا محل لها من الإعراب (صراعهنَّ شديد ) : في محل رفع خبر للمبتدأ الزاحفات .
البيت الثامن و: الواو استئنافية ، لقد : اللام : واقعة في جواب القسم ، قد : حرف تحقيق . قاعدة : قد حرف تحقيق : إذا تلاها فعل ماض ٍ ( قد ذهب ) قد حرف تقليل : إذا تلاها فعل مضارع ( قد يذهب ) شهدتُ فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ، والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل . جموعَــها: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والها ضمير متصل في محلّ جر بالإضافة . وثابة : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة آخره . لو : حرف شرط غير جازم لا محل له من الإعراب . كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح الظاهر على آخره ، واسمه ضمير مستتر تقديره هو . ( جاز إعرابها فعل تام إذا اعتبرناها بمعنى يوجد ) يُدفعُ: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . حديد: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إعراب الجمل: (لقد شهدت): جملة جواب القسم لا محل لها من الإعراب ( يُدفعُ ) : في محل نصب خبر كان
البيت التاسع جهرُوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ،والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف للتفريق . الشعوب : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره . أثقلت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر ، والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب. متنَ : مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . الشّعوب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره . سلاسلٌ: فاعل مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . و: حرف عطف ، قيود : اسم معطوف على سلاسل مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إعراب الجمل : (جهروا) : استئنافية لا محل لها من الإعراب
البيت العاشر خدعُوك: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ،والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف للتفريق والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به. يا: أداة نداء. ، أمّ: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . الحضارة : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. ارتمت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة منعاً من التقاء الساكنين ، والتاء تاء التأنيث السّاكنة لا محل لها من الإعراب. تجني : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل . فيالق : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . و : حرف عطف ، جنود : اسم معطوف على فيالق مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إعراب الجمل : (يا أمّ الحضارة ): استئنافية لا محل لها من الإعراب (تجني) : في محل نصب حال .
البيت الحادي عشر أُقصيتُ: فعل ماض مبني للمجهول مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ،والتاء: ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل . لو : حرف شرط غير جازم لا محل له من الإعراب . ملكتُ: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك ،والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل . أعنتي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، والياء: ضمير متصل في محل جر بالإضافة . لم: حرف جزم ونفي وقلب ، تنبسط : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره . بيني: مفعول فيه طرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق بـ (تنبسط)، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة . و: حرف عطف. بينك: مفعول فيه طرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة . بيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إعراب الجمل: (أقصيت عنك) : استئنافية لا محل لها من الإعراب (لم تنبسط) : جملة جواب الشرط غير الجازم لا محل لها من الإعراب .
البيت الثاني عشر و : استئنافية ، الشّعب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إن : حرف شرط جازم لا محل له من الإعراب . عرفَ : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره في محل جزم لأنه فعل الشرط . الحياة : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . فماله : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ما : حرف نفي لا محل له من الإعراب ، له : اللام حرف جر ، والهاء ضمير متصل في محل جر بحرف الجر . أسباب: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره . الحياةِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره . محيدُ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . إعراب الجمل : (الشعب) : استئنافية لا محل لها من الإعراب (إن عرف الحياة فماله ... محيد ) : في محل رفع خبر " الشعب " . (فما له عن درك أسباب الحياة محيد ) : جملة جواب الشرط الجازم المقترنة بالفاء في محل جزم .
.................................انتهى ................................ |
|